أشارت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في تصريح صحفي صدر عنها، الجمعة ٣٠ آب، إلى قرارات قادة الإرهاب في حكومة الاحتلال التي تتعلق باحتلال محور فلادلفيا، مؤكدة أن هذا القرار ليس له أي شرعية، وأن القيمة الوحيدة له هو إثبات إجرام الاحتلال وإرهابه وحجم التواطؤ الأميركي معه.
وأكدت الجبهة أن ما جاء من الإعلان عن قرارات لحكومة حرب الاحتلال يثبت حجم النوايا الإرهابية للاحتلال وتمسكها بسياسات احتلال الأرض، ونشدد أن قرارات حكومة الاحتلال لن تعطي أي شرعية لاحتلال شبر واحد أرضنا.
إن مصير كل شبر من فلسطين تحدده إرادة شعبها وليس قرارات وبيانات مجرمي الحرب الصهاينة أو الموافقة الأميركية على قرارات تمثل جرائم حرب موصوفة وانتهاك لكل القوانين الدولية.
ما جاء في إعلان الاحتلال يؤكد حجم تورط الإدارة الأميركية الذي يفضح أكاذيبها بشأن ضغطها على الاحتلال أو سعيها للوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار، وهو ما يستدعي ضرورة تفعيل وتصعيد كل أشكال الضغط والنضال ضد مصالح الإدارة الأميركية.
تدعو الجبهة الدول العربية، إلى اتخاذ موقف عربي موحد دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني، والضغط على حليفها الأميركي المعتدي ضد شعبنا والكف عن سياسات دعم الاحتلال وشريكه الأميركي، فلا معنى لمطالبات علنية بوقف العدوان وممارسات فعلية تدعم استمرار حرب الإبادة بدعم أميركي شامل.
تشدد الجبهة على دور الشعوب العربية وأحرار العالم في تصعيد حركة الاحتجاج واستعادة زخمها وتؤكد على أهمية رفع مستوى النضال والتحركات ضد السياسات الإجرامية لدور العدوان وخصوصاً الولايات المتحدة الأميركية.
تدعو الجبهة لتحرك فلسطيني عربي رسمي عبر المؤسسات الدولية وخصوصاً مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف حرب الإبادة، فلا يعقل أن يتم إعفاء الإدارة من حرج استخدام الفيتو وفضح وجهها الإجرامي الداعم لحرب الإبادة وتمكينها من مواصلة الادعاء بقيادة جهود لوقف حرب هي من تشنها ضد شعبنا