نبارك العمليات البطولية المركبة في مغتصبتي كرمي تسور و "غوش عتصيون" المقامة على أراضي مدينة الخليل المحتلة والتي أوقعت عدة إصابات في صفوف جيش العدو من بينهم قائد لواء عتصيون .
هذه العمليات البطولية هي رسالة بالنار من أحرار شعبنا لحكومة العدو الفاشية وردا طبيعياً على العملية الصهيونية العدوانية على شمال الضفة و جرائم الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة و إستمرار عمليات التهويد والاعتداء بحق المسجد الأقصى والقدس ..
تأتي هذه العملية لتعكس حالة الإمتداد الثوري والمواجهة المتنامية في فلسطين ضد قوات العدو والمغتصبين الصهاينة ،وتؤكد مجدداً أن شعبنا ماضٍ في مقاومته، ولن تفلح محاولات العدو ومخططاته بكسر إرادته وعزمه على المقاومة والتحرر.
هذه العمليات النوعية هي لطمة أمنية جديدة لأجهزة أمن واستخبارات العدو المتغطرس ، و على العدو الصهيوني أن يستعد لموجات ومحطات مواجهة من حيث لا يحتسب ، وأن يتوقع المزيد من العمليات والضربات من شعبنا ومقاومته في كل مكان ، ففي الحين الذي ينفذ حملته العدوانية على شمال الضفة يأتيه الرد من جنوبها..
نحيي أبطال شعبنا ومقاوميه الذين ينتصرون لدينهم وأرضهم وشعبهم ومقدساتهم ، نجدد دعوتنا لكل أبناء شعبنا للانخراط تكثيف ضرباتهم النوعية ضد في العمل الثوري والجهادي ضد أعداء الإنسانية الصهاينة الذين يعيثون في الأرض فسادًا، فالعدو لا يفهم إلا لغة الحراب والقوة.