بعد مرور عدة أيامٍ على القتال الشرس والمعارك الضارية مع قوات الاحتلال، في عدوان وحشي بدأه العدو على عدة مدن بالضفة الغربية، في جولة قتال جديدة أطلقنا عليها اسم "رعب المخيمات" ضمن معركة "طوفان الأقصى" التي يخوضها شعبنا ضد المحتل، نحيط أبناء شعبنا بأهم المجريات الأخيرة للمعركة:
أولاً:
كتيبة طوباس: استطاع مقاتلونا في الكتيبة تنفيذ خمس عمليات تفجيرٍ للعبوات الناسفة مستهدفين بها جنود العدو وآلياته.
ثانياً:
كتيبة طولكرم: استطاع مقاتلونا في الكتيبة تنفيذ ست عمليات تفجيرٍ للعبوات الناسفة محققين فيها إصاباتٍ بليغة بين قتيل وجريح بجنود العدو وآلياته، بالإضافة لإيقاع مجموعةٍ راجلة من قوات العدو في كمين محكم، كما أسقط مقاتلونا جندياً صهيونياً بعملية قنصٍ خلال الاشتباكات.
ثالثاً:
كتيبة جنين: استطاع مقاتلونا في الكتيبة تنفيذ أكثر من خمسة عشر عملية تفجيرٍ للعبوات الناسفة محققين فيها إصاباتٍ بليغة بين آليات العدو وجنوده وإسقاطهم بين قتيل وجريح، كما أوقع مقاتلونا جنود العدو في ثلاثة كمائنٍ محكمة إحداها مركب، قد أُعدت سابقاً للتصدي لاقتحامات العدو.
رابعاً:
نبشّر أبناء شعبنا الفلسطيني، أن سرايا القدس في الضفة الغربية قد دخلت مرحلة جديدة من تصنيع وإنتاج العبوات الناسفة والتي سيرى العدو أثرها في الميدان.
خامساً:
إن من أهم عوامل الثبات خلال معركة "رعب المخيمات" بعد الإيمان بالله - هو أن أبناء شعبنا هناك أصبحوا على دراية كبيرة بأهمية وجود السلاح والتشكيلات العسكرية ودورها في الدفاع عن الأرض والمقدسات، والتي من غيرها لاستباح هذا العدو الغاشم أرضنا وعرضنا.
سادساً:
ارتقى خلال هذه المعركة الشريفة حتى الآن ثلة من الأبطال من أبناء سرايا القدس وفصائل المقاومة الفلسطينية كان في مقدمتهم الشهيد القائد محمد جابر أبو شجاع.
وتؤكد سرايا القدس أنها تخوض هذه المعركة برفقة أبطال فصائل المقاومة الفلسطينية موحدين ثابتين حتى النصر المبين.
وإنه لجهاد نصرٌ أو استشهاد