أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إمعان الاحتلال في إجرامه بحق شعبنا، مستخدماً الشائعات والحرب النفسية كأداة لتقويض نظام الصحة العامة في فلسطين، عبر نشر شائعات تتعلق باللقاح الخاص بمرض شلل الأطفال.
أشادت الجبهة بجهود الطواقم والمؤسسات الطبية العاملة في قطاع غزة في ظل حرب الإبادة على تنفيذ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، في ظل حرب الإبادة ورغم استمرار القصف والإجرام، في تعبير عن كفاح الإنسان الفلسطيني في وجه منظومة الإبادة المجرمة.
شددت الجبهة على أن الاحتلال المجرم الذي دمر المستشفيات والمؤسسات الصحية والمرافق العامة وتسبب في نشر الأمراض في قطاع غزة، يعمل على استكمال جرائمه بنشر الشائعات المدمرة.
وحذرت الجبهة من التعامل مع إعلام الاحتلال كمصدر موثوق للأنباء، مشددة أن حرية التعبير والعمل الإعلامي يجب أن تبقى محصنة بالمهنية والمسؤولية الوطنية والإنسانية.
طالبت الجبهة وسائل الإعلام لاستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة والمسؤولة، والحذر التام من تلبية أهداف الاحتلال الخبيثة.
دعت الجبهة الجهات الدولية المعنية وخصوصاً منظمة الصحة العالمية لطرد دولة الاحتلال من عضويتها، في ضوء كل هذه الجرائم المرتكبة بحق القطاع الصحي الفلسطيني، وإسهامات المنظومة الطبية للاحتلال في هذه الجرائم بحق شعبنا.