مع تصاعد الجرائم الطبيّة بحقّ الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، وانتشار أمراض منها ما هو معدي بين صفوف الأسرى في الشهور الماضية، ومن خلال متابعتنا للعشرات من الأسرى المحررين الذين جرى الإفراج عنهم تحديدا في الآونة الأخيرة، فإن الغالبية منهم يعانون فعليا من مشاكل صحية بعد خضوعهم للفحوص الطبية، ومنها ما هو مزمن ويتطلب البقاء بالمستشفى.
*وفي ضوء ذلك*
فإننا نطلب من العائلات التي يفرج عن أبنائها من سجون الاحتلال، أن تتوجه فور الإفراج عن نجلها إلى أقرب مستشفى لإجراء فحوصات طبية فورية له، وأخذ تقرير طبي أولي من المستشفى، والاحتفاظ به.
كما ندعو من تم الإفراج عنهم حديثاً وأجروا فحوصات طبيّة وحصلوا على تقرير طبيّ من المستشفى الاحتفاظ به، ومن لم يحصل على تقرير طبي أولي أن يتم مراجعة المستشفى التي أجرى فيها الفحوص للحصول على تقرير عن حالته في حينه استنادا للفحوص الطبيّة التي أجراها.
وتؤكّد المؤسسات أنها وبالتعاون مع وزراة الصحة الفلسطينية، يتم العمل على بروتوكول خاص للمحررين لأهمية متابعتهم طبياً، وتوثيق الجرائم بحقهم، ومن أجل المتابعات القانونية لاحقاً على المستويين الدوليّ والمحليّ.