بسم الله الرحمن الرحيم
نستنكر انعقاد مجلس الأمن الدولي اليوم بطلب صهيوني، وبدعم أمريكي بريطاني فرنسي، لبحث ملف الأسرى والمحتجزين الصهاينة لدى المقاومة في الوقت الذي تتواصل فيه حرب الإبادة الصهيونية ضد غزة ويعتقل آلاف الأسرى من شعبنا في ظروف من التنكيل والتعذيب والشديد ..
هذا الانعقاد هو انحياز للكيان الصهيوني وروايته المزيفة وصم للاذان عن مطالب الرأي العام الدولي لوقف الحرب الصهيونية على اللابرياء في غزة ..
على مجلس الأمن الدولي اتخاذ الخطوات الضرورية لالزام الكيان الصهيوني بوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة لاسيما القرار الأخير المتعلق بالحرب بدلا من التماهي مع رغبات حكومة نتنياهو المتطرفة التي تضرب بالحائط كل القرارات والمؤسسات الدولية.
نؤكد أن نتنياهو هو المسئول الوحيد عن مقتل الأسرى الصهاينة الذي يتعمد قتلهم حتى يتخلص من دفع استحقاقات صفقة لتحريرهم ويحافظ على بقائه مع عصابته المجرمة في الحكم .
ندعو أحرار العالم لمواصلة التظاهر والضغط الشعبي لوقف العدوان الظالم على شعبنا في غزة والضفة والقدس ..