ندين بأشد العبارات استمرار الصمت العالمي والعربي إزاء المجازر التي يرتكبها الجيش الصهيوني النازي في قطاع غزة والضفة الغربية، وكان آخرها المجزرة التي ارتكبها جيش العدو، صباح اليوم، في مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس، ارتقى على أثرها عدد من الشهداء، واستخدام العدو للمسيرات والقصف الجوي في جرائمه ضد أحياء مدنية.
إن تصريحات وزير حرب الكيان، المشتبه به أمام المحكمة الجنائية الدولية، يؤاف غالانت، عن "جز العشب"، هي اعتراف بممارسة عمليات التصفية والاغتيال والإعدام، تضاف إلى سجله في ارتكاب جرائم حرب بحق أبناء شعبنا المدافعين عن أرضهم وبيوتهم ووجودهم وحقهم في مقاومة الاحتلال.
إن الوقائع التي تكشف عنها ممارسات الكيان تكشف أن ما يقوم به من تدمير ممنهج للبنى التحتية، ومحاصرة المخيمات، تأتي في إطار مخطط معد مسبقاً لإجراء تغييرات سكانية في الضفة المحتلة، ما يشكل جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل الكيان المجرم.
إننا، في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، سنواصل مقاومة كل مخططات العدو ومجرميه دفاعاً عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وسيسقط صمود شعبنا في غزة والضفة كل أوهام دعاة الأساطير.
*وإنه لجهاد... نصر أو استشهاد*