- تنعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهداء المقاومين الأبطال الذين ارتقوا جراء استهداف الاحتلال لمركبة في مدينة طوباس بالضفة المحتلة، والشهداء الذين استشهدوا في قطاع غزة عقب قصف خيام النازحين في محيط مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، ومنطقة المواصي غرب خان يونس، جنوب القطاع.
- إن مواصلة الاحتلال الصهيوني لجرائمه البشعة ضد أبناء شعبنا في غزة والضفة، دون أدنى اعتبار للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، يعكس مخططاً واضحاً لإبادة شعبنا، وسعياً محموماً لقتل أكبر عدد ممكن منه، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى حسم الصراع، وتفريغ الأرض من سكانها الأصليين وتهجيرهم قسراً، وتهويد الأرض.
- إن هذه الطغمة الفاشية الصهيونية الحاكمة، لا تأبه بالمجتمع الدولي ولا بمنظومته القانونية، وتستند إلى دعمٍ مطلق من الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان، بهدف مواصلة جرائمها وضمان الإفلات من العقاب.
- إن تزامن ارتكاب هذه الجرائم مع انعقاد جلسات مجلس الأمن، يبرهن على استهزاء هذا الكيان المارق بالنظام الدولي، ويؤكد أن قرارات مجلس الأمن لن تُتخذ إلا وفقاً للرؤية والمصالح الأمريكية.
- إن هذه الاغتيالات في الضفة المحتلة، واستهداف النازحين الآمنين في خيامهم بغزة، لن تمنح مجرم الحرب نتنياهو وحكومته الفاشية نصراً سياسياً أو عسكرياً، بل ستعمق من عزلة كيانه وتلطخه بالعار أمام العالم.
- إن خيار شعبنا في مواجهة هذا العدوان المتواصل هو الصمود والمقاومة بكافة أشكالها، ولن تستطيع أي قوة على الأرض كسر إرادة شعبنا وإصراره على الثبات في أرضه، ومواجهة كل المؤامرات والمخططات التي تستهدفه.
وعلى الاحتلال وأعوانه أن يتوقعوا مزيداً من العمليات النوعية والموجعة، التي تؤكد تمسك شعبنا بحقوقه الوطنية وقدرته على الدفاع عن أرضه وكرامته مهما تصاعدت وتيرة الجرائم والعدوان.