- التقرير الصادر عن الأمم المتحدة اليوم السبت والذي يؤكد أن المجاعة التي يعاني منها سكان غزة هي الأكثر شدة في التاريخ، يكشف مجدداً عن خطورة الأوضاع الإنسانية الكارثية وغير المسبوقة التي يعيشها شعبنا في القطاع نتاج سياسة ممنهجة ومتعمدة يمارسها الاحتلال.
- العالم بصمته وتخاذله، يمنح الاحتلال الضوء الأخضر لمواصلة حرب التجويع والإبادة بحق شعبنا، في الوقت الذي تكتفي فيه المؤسسات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة، بإصدار التقارير والإحصائيات دون اتخاذ أي خطوات جادة لوقف هذا العدوان المستمر، بل وتظهر مردوعة أمام سطوة الإدارة الأمريكية وتواطؤها المباشر في دعم هذا العدوان الفاشي والعنصري.
- نُحمّل المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المسؤولية الكاملة عن التدهور الإنساني في غزة وحرب التجويع المتواصلة وانعدام الأمن الغذائي، وندعو أحرار العالم لكسر حاجز الصمت واستخدام كل أساليب الضغط لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، وفضح كل المتورطين مع الاحتلال في إبادة وتجويع شعبنا.
- شعبنا لن يستسلم رغم الحصار والقصف والتجويع، وسيواصل المقاومة والنضال حتى كسر عنجهية هذه السياسات الفاشية العنصرية، والانتصار على هذا الكيان الصهيوني الغاشم وأعوانه ومخططاتهم المشبوهة.