أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور فتحي حماد، أن العملية البطولية في “معبر الكرامة”، صفعة كبيرة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية، ودليل قاطع على هشاشة الكيان الصهيوني أمام إرادة الأبطال.
وشدد حماد اليوم الأحد، على أن عملية “معبر الكرامة” الفدائية هي رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني والإبادة الجماعية وعمليات القتل اليومي لأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة.
وأوضح أن جرائم الإبادة اليومية التي ترتكبها حكومة التطرف والفاشية في الكيان الصهيوني لابد أن تواجه بمزيد من العمليات الموجعة للجم هؤلاء القتلة المجرمين.
ودعا القيادي حماد الشباب العربي والإسلامي إلى تصعيد المواجهة مع العدو الصهيوني المجرم، وإسناد شعبنا ومقاومته الباسلة التي تتصدى للاحتلال وأطماعه في أرضنا ومقدساتنا، وتدافع عن شرف الأمة وكرامتها.
وتوجه بالتحية للشهيد منفذ العملية وعائلته وعشيرته المجاهدة البطلة، الذين وقفوا مع أهلهم وشعوب أمتهم في وجه الطغيان الصهيوني.