تواصل قوات الاحتلال عدوانها على جنين ومخيمها لليوم الـ252 على التوالي، مع استمرار عمليات التدمير في المخيم وشق الشوارع على حساب منازل الأهالي ومنع النازحين من العودة إلى ما تبقى منها، في المقابلِ تواصل المقاومة تصعيد ضرباتها بالاشتباكاتِ وتفجير العبوات الناسفة.
باستشهاد الشاب أحمد جهاد براهمة من قرية عنزة، ارتفع عدد شهداء جنين، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 21-1-2025 إلى 63 شهيداً بينهم 4 برصاص واعتداءات أجهزة أمن السلطة.
يشتكي النازحون في الجامعة العربية الأمريكية، من أوضاع معيشية وحياة صعبة بسبب وجودهم في غرف صغيرة وانقطاع أعمالهم مع استمرار العدوان الإسرائيلي.
تواصل المقاومة في جنين عملياتها ضد قوات الاحتلال حيث نفذت خلال الأسبوع الماضي اشتباكاً مع قوة اقتحمت بلدة اليامون، سبقها استهداف آليات الاحتلال بعدة عبوات ناسفة.
صعدت قوات الاحتلال من استهداف العمال من جنين، حيث أصيب عدد منهم بالرصاص بجانب جدار الفصل العنصري المحاذي لقرية الطيبة غرب جنين.
تستمر اعتداءات الاحتلال على بلدات برقين، وواد برقين، وكفريت، والمنشية، ومفرق يعبد، ومحيط حاجز الجلمة، وضاحبة صباح الخير.
تتعرض بلدتي اليامون والسيلة الحارثية لاعتداءات واقتحامات متكررة من قوات الاحتلال وملاحقة للشبان والأطفال واقتحام للمنازل والتنكيل بالمواطنين.
تواصل قوات الاحتلال استهداف الأسرى المحررين في جنين، حيث اعتقلت الأسير المحرر ساري جرادات، والأسير المحرر إياد جرادات (أحد مساعدي عملية نفق الحرية في جلبوع) من السيلة الحارثية وأفرجت عنه لاحقاً، وصلاح العطعوط.
اقتحم الاحتلال منزل المواطن إبراهيم فتحي شعبان في بلدة اليامون، وقام بتكسير محتوياته بالكامل، والاعتداء بالضرب على نجله صلاح الدين قبل اعتقاله.
بعد مطاردة طويلة من قبل الاحتلال، اعتقلت أجهزة السلطة الأسير المحرر سلطان خلوف من بلدة برقين في مدينة جنين.
أكثر من 46 شابا من مخيم جنين، بينهم مقاومون من كتيبة جنين لا تزال أجهزة السلطة تعتقلهم منذ بداية العدوان الإسرائيلي، ويتعرضون للتعذيب والضرب والاعتقال في ظروف غير إنسانية.