المصدر: N12 

ترجمة حضارات 
الكاتب: عميت سيغل

​​​​​​​
استطلاع هاتفي ليلي: الوزراء طُلب منهم التصويت على "تعديل عاجل" في قائمة الأسرى الذين سيُفرج عنهم

في الساعات المتوترة التي سبقت عملية إعادة الأسرى المتوقع تنفيذها صباح اليوم (الاثنين)، شارك وزراء الحكومة في استطلاع هاتفي ليلي هدفه إجراء "تعديل عاجل لعدة نقاط" في قائمة الأسرى الأمنيين المقرر الإفراج عنهم ضمن الصفقة مقابل الأسرى لدى حركة حماس في غزة.

النقاط التي صوّت عليها الوزراء:

• استبدال أسيرين أمنيين من القائمة التي تمت المصادقة عليها (أحدهما أُفرج عنه مسبقًا، والآخر محسوب على حركة فتح وليس على حماس)، باثنين من الأسرى الأمنيين المنتمين إلى حركة حماس، وليسوا من المحكومين بالمؤبد.
• إزالة سبعة قاصرين من غزة من أصل 22 مدرجين في القائمة، وإضافة امرأتين من غزة اعتُقلتا في نشاط داخل القطاع ولم تشاركا في أحداث 7 أكتوبر.
• استبدال مجموعة من الغزيين بآخرين من نفس الفئة (غزيون لم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر)، بناءً على اعتبارات الأجهزة الأمنية. وبذلك يصبح مجموع الغزيين الذين سيفرج عنهم 1,718 بدلًا من 1,722.
• تمت الموافقة على الإفراج عن خمسة غزيين إضافيين من نفس الفئة، مع إمكانية استبدالهم بخمسة آخرين إذا لزم الأمر، لتفادي إجراء تصويت هاتفي آخر خلال الليل.

قبل ثلاثة أيام، أُجري تصويت هاتفي آخر من قِبل الوزراء ضمن المرحلة الأولى من الصفقة، وبموجبه، مقابل الإفراج عن 20 من الأسرى لدى حماس، ستفرج إسرائيل عن 250 أسيرًا ممن وُصفوا بأن "أيديهم ملطخة بالدماء"، وستُعيد 1,700 من سكان قطاع غزة الذين اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر. هؤلاء لم يشاركوا في الهجوم، ومن بينهم 22 قاصرًا دون سن الثامنة عشرة، كما ستنقل إسرائيل إلى القطاع 360 جثة لمقاتلين فلسطينيين.

تأخر نشر القائمة بسبب خلافات حول أسماء بعض الأسرى المحددين.