هل يستعد الجيش لاستعادة كل دارفور؟
وكالات الأنباء

هل يستعد الجيش لاستعادة كل دارفور؟ (يسيطر على 70% من السودان)

وفقا لما يقوله إخوة سودانيون انقل لكم ما يلي:
(أولاً): اطمئنوا.. سقوط الفاشر ليس معناه سقوط كل دارفور والجيش السوداني يستعد لاستعادة الفاشر وكل دارفور وضرب الميليشيات والمرتزقة وبدأ بالفعل ضربات بالطيران وحشد قوات قرب الفاشر 
(ثانياً): مليشيات حميدتي التي انضم لها مرتزقة أجانب من كولومبيا ودول إفريقية بتمويل ودعم عسكري من الإمارات حاولت بعد هزائمها في ولايات الوسط والشرق وتكبدها خسائر وهزائم كبيرة بكل ما لديها من قوة لتركيز تواجدها في إقليم دارفور والسيطرة على كامل دارفور لذا جاء هجومها الواسع الأخير.
(ثالثا): الجيش يسيطر على حوالي 70% من السودان شماله وشرقه وجنوبه وأجزاء واسعة من الغرب والمعارك الحالية تتركّز في دارفور وولايات كردفان المتاخمة لها والهدف الاستراتيجي للمليشيا والرعاة الإقليميين الآن هو تقسيم دارفور بعد فشلهم في السيطرة على كامل السودان.
(رابعا) ترتيبات عسكرية ضخمة تمت في مناطق استراتيجية منذ فترة كخيار حاسم وخلال أيام ستتضح وحالياً الجيش والقوات المساندة ما زالوا منتشرين في كردفان وشمال دارفور ووصلت تعزيزات عسكرية ضخمة والضربة الحاسمة قادمة بخطط استراتيجية محكمة
(خامسا): الجيش ينتشر في كل ولايات كردفان في قواعده ويمتد أيضا في السهول والمناطق المختلفة في كردفان بمعنى أن المليشيا محصورة في مساحات محددة في ولايات غرب السودان، لذا ما حدث في الفاشر ليس انتصاراً للمليشيا.
وهناك آلاف من الجنود ومئات المدرعات في غابات ووديان دارفور وكردفان وتأخر التقدم بهدف ترتيبات وتجهيزات قوات احتياطية جاهزة لتأمين المناطق المحررة بعد السيطرة
(سادسا) الجيش والمقاومة الشعبية لا تزال تتواجد في مدن أخري في دارفور وهم منتشرون ويسيطرون على مناطق واسعة في شمال دارفور منها: وادي هور،كرنوي، مستريحة، الطينة، أبو قمرة وجرجيرة، وهذه المناطق تبعد من الفاشر (عاصمة دارفور) أقل من مئة كيلومتر وتقع على الحدود السودانية التشادية والليبية، بخلاف الأبيض وغيرها.
🔻 حقائق:
✅ الفاشر صمدت 18 شهراً رغم الحصار والجوع ونقص الإمدادات وآلاف المرتزقة — دليل قوة لا ضعف ودليل ضعف المليشيا
✅ المليشيا دخلت المدينة بعد حصارها عام ونصف أي دخلت نتيجة تجويع وقطع الإمدادات وليس بقوتها المحلية ودخلت بعد أن جلبت المرتزقة من كل أفريقيا وأمريكا اللاتينية ولأن الممول والمخطط (الإمارات وإسرائيل) شوشوا أجهزة الاتصالات داخل المدينة ليعطلوا قيادة العمليات والهدف الاستراتيجي هو تقسيم دارفور، لذلك انسحب الجيش من المدينة  
✅ تعمد ميليشيا حميدتي والمرتزقة القيام بمجازر وتصويرها وكذا التهديد بأنهم سيعودون الي الخرطوم مجددا ويسيطرون على كل السودان وتوحيده تحت رايتهم ونشر فيديوهات بالذكاء الاصطناعي على مواقع التواصل لإظهار قوتهم مجرد ضجيج إعلامي لتخويف الشعب وحرب نفسية والضغط على الحكومة للتفاوض على تقسيم دارفور.
✅ هناك تأكيدات من في دارفور (نيالا والضعين والجنينة بأن العديد من جنود حميدتي تركوه بعدما حصدوا الغنائم ونهبوا الناس وأخذوا مرتباتهم وعادوا لقراهم لأنهم اعتبروا الحرب انتهت باحتلال الفاشر بعد عامين من المحاولات وتعبهم وهذا سيؤثر على وضعهم حين يبدأ الجيش استعادة المدينة وغيرها.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025