أفادت وسائل الإعلام الفرنسي أن شخصين رجل وامرأة قتلا في كنيسة نوتردام بينما توفي ثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ إليها.
وقال وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانين إن الشرطة الفرنسية تنفذ عملية في منطقة الهجوم، مشيرا إلى أنه يعقد اجتماع خلية أزمة في وزارة الداخلية لمتابعة الحادث.
ودعت الشرطة الفرنسية عبر تويتر المواطنين إلى الابتعاد عن كنيسة نوتردام في مدينة نيس، جنوب البلاد.
وقال كريستيان إستروسي، عمدة مدينة نيس الفرنسية، على تويتر إنه يعتقد أن الهجوم بالقرب من الكنيسة في نيس كان هجوما إرهابيا.
وأكد إستروسي إنه تم إلقاء القبض على شخص بعد الهجوم.
وأفادت وسائل إعلام عالمية في فرنسا، عن الشرطة قولها إن "رجلا مسلحا بسكين هاجم عددا من الأشخاص عند التاسعة من صباح يوم الخميس في كاتدرائية نوتردام في مدينة نيس في جنوب فرنسا".
كما تحدث مصدر بالشرطة الفرنسية، عن قطع رأس امرأة بعد هجوم الطعن قرب كنيسة نوتردام في مدينة نيس جنوب فرنسا.
كما ذكرت السياسية الفرنسية اليمينية المتطرفة مارين لوبان، في حديثها للصحفيين في البرلمان الفرنسي في باريس، أن "قطع الرأس" قد حدث في الهجوم.
،فيما أفادت الشرطة أنها اعتقلت المنفذ واقتادته إلى المستشفى متأثرا بعيارات نارية أطلقها عليه رجال الشرطة.
من جهتها، أعلنت نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية فتح تحقيق في الهجوم "الإرهابي".
وفي حين أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، أن عملية أمنية جارية في المدينة، وأن خلية أزمة أنشئت لمتابعة الحادث، أفادت وسائل إعلام محلية بأن المهاجم قطع رأس امرأة وذبح آخر، كما طعن ثالث.
إلى ذلك، أشارت مسؤولة بالشرطة أيضاً إلى أن المهاجم اعتقل ونقل إلى مستشفى قريب بعد إصابته أثناء اعتقاله، مضيفة أن المهاجم تصرف بمفرده على ما يبدو.
إلا أن السلطات الأمنية الفرنسية أطلقت عملية بحث خشية من أن يكون متواطئ آخر مع منفذ الهجوم، وضربت طوقا أمنيا حول مكان الحادث، هو ما تقوم به عادة في أعقاب وقوع العمليات الإرهابية.
وعقب الحادث، توجه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى مقر وزارة الداخلية لترؤس خلية الأزمة، بينما تولت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب التحقيق في الهجوم.