هآرتس
ترجمة حضارت
يوسي فيرتر
يحتوي هذا المقال على نقد حاد وشديد اللهجة لبنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس (وزير المالية والخارجية سابقًا)، مع التركيز على سلوكهما تجاه المؤسسة العسكرية والأمنية والقضايا الوطنية.
1. خطاب رئيس الأركان إيال زمير
يشير المقال إلى "خطاب القيادة" لرئيس الأركان إيال زمير، الذي وُصفت كلماته بأنها "تطلق نيرانًا آلية" موجهة إلى المستوى السياسي.
- قال زمير: "المطلوب قيادة شجاعة، هادفة، ومغيرة للواقع... قيادة تعترف بالفشل وتجرؤ على قيادة التغيير... وليست قيادة متهربة، بل قيادة تنظر إلى الحقيقة في عينها وتحدد مسارًا جديدًا."
- يشير الكاتب إلى أن لغة جسد زمير عكست الضجر والاستياء.
2. سلوك إسرائيل كاتس وتعامله مع الجيش
- يُتهم كاتس بأنه يعامل المنظومة الأمنية بنفس الطريقة التي "دمّر" بها سابقًا وزارتي المالية والخارجية.
- تجميد التعيينات: قرار كاتس بتجميد التعيينات في الجيش (كما أكد زمير) اعتُبر جزءًا من "مؤامرة" منسقة مع نتنياهو لإبقاء الجيش في حالة جدل وعدم استقرار دائم.
- قضايا المستوطنين: يرفض كاتس إعادة الاعتقالات الإدارية ضد المستوطنين اليهود خوفًا من إغضاب مؤيدي الليكود في المستوطنات، ويزعم أن هذه الاعتقالات لا تتعلق بالأمن القومي بل بـ"الإخلال بالنظام العام". يصفه الكاتب بـ*"الأحمق المطلق"* إذا لم يفهم أن اعتداءات المستوطنين اليومية قد تؤدي إلى فقدان السيطرة وموجة عمليات.
- قضية تالي غوتليب: يرفض كاتس التوقيع على لائحة اتهام ضد عضو الكنيست من حزبه، تالي غوتليب، في قضية كشف معلومات عن قانون الشاباك، لاعتبارات سياسية داخلية.
3. قانون التجنيد (التهرب) الجديد
- يتم وصف مسودة "قانون التهرب" (الإعفاء من التجنيد) التي صاغها الحريديم بأنها "بصقة في وجه جنود الجيش الإسرائيلي، والمجندين، والقتلى، والمصابين."
- يزعم المقال أن القانون لا يلبي احتياجات الجيش، بل يلبي احتياجات كاتس ونتنياهو السياسية (لتأمين دعم الحريديم وتجنب الانتخابات).
4. نتنياهو وخدمة معاداة السامية
- انتُقد نتنياهو بشدة لمشاركته رابطًا من مجلة Jacobin الأمريكية الراديكالية والمعادية لإسرائيل والمعادية للسامية.
- الدافع وراء ذلك كان إشارة هامشية في مقال المجلة تربط السياسي إيهود باراك بالمدان بالتحرش الجنسي جيفري إبستين.
- يصف الكاتب هذا التصرف بأنه "عمل مجنون" ساعد في تسويق وسيلة إعلام تتهم إسرائيل بجرائم حرب في غزة والإبادة الجماعية، مضيفًا أن نتنياهو "قادر على مشاركة بروتوكولات حكماء صهيون أو كتاب كفاحي لهتلر، إذا اعتقد أن ذلك يخدم قاعدته الجماهيرية."
5. مكالمة هاتفية مفاجئة
- ينتقد المقال نتنياهو بشدة لتجاهله الناجين من الأسر الذين أُطلق سراحهم، وتجنبه لقاءهم.
- عشية لقاء مجموعة من الناجين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، سارعت مكاتب نتنياهو للاتصال بـ ألون أوهل، وهو أسير مُعاد لم يسافر إلى واشنطن.
- تم نشر إعلان المكالمة في الساعة 20:35، قبل وقت قصير من بدء اجتماع البيت الأبيض (21:00). يصف الكاتب نتنياهو بأنه "شخص تلاعبي، انتهازي، وساخر" يتجاهل الأسرى عندما يكونون هنا، لكنه يتصل بهم عندما يخدم ذلك مصالحه السياسية.
