الحرب الثقافية في أمريكا بدأت قبل وصول ترامب للرئاسة ، وهي مسألة أكبر منه بكثير ، فالحرب على الروح الأمريكية ليست جديدة ، ولكنّ ترامب زادها اشتعالاً .
ترامب أحدث تغييرا كبيراً ، حيث طرح أسئلة جديدة ورسم من جديد حدود السياسة الامريكية .
فوز ترامب سابقاً طرح الأسئلة التالية : هل يجب احتضان المهاجرين والتعددية الثقافية ؟
هل على أمريكا الانسحاب من مكانتها كشرطي للعالم ؟
وهل العولمة الثقافية والاقتصادية هي ظاهرة إيجابية ؟
هآرتس :
من المفاجىء أن الشعبوية في أمريكا لم تكن خاصة بالجمهوريين ، بل بالامريكيين ، حيث أن 69% من الأمريكان يعتقدون أن امريكا تتجه نحو المجهول ، حتى الليبراليين مثل بارني ساندرز استمدوا قوتهم من هذا القلق الكبير .
* الشعبوية من طرفي الانقسام في امريكا تستمد قوتها من الخوف والغضب اتجاه التغييرات .