قيادات السلطة يتخبطون بين التنسيق والمصالحة

قال اللواء جبريل الرجوب لليوم السابع المصري بأن شخصيات مقربة من الرئيس محمود عباس تحاول إفشال جهود المصالحة مع حركة حماس.
وأضاف الرجوب تلقينا دعوة من الاخوة المصريين للحديث بمواضيع المصالحة والانتخابات ولبينا الدعوة على الفور.
وقال بأنه في حال فشل موضوع المصالحة سأكشف عن الأشخاص الذين عملوا على تخريبها.
ووجه شكره للقيادة المصرية قائلًا: نشكر القيادة المصرية على حرصهم الشديد على القضية الفلسطينية.

وفي السياق نفسه قال حسين الشيخ في مقابلة خاصة مع تلفزيون فلسطين بأن ما جرى انتصار لشعبنا العظيم الذي تحمل الكثير في السنوات الأخيرة والأشهر الأخيرة خاصة بعد أن تحمل الحصار والجوع والفقر والمرض وكل شيء في سبيل الدفاع عن موقفه الوطني الكبير
وقال بأن شعبنا أسقط صفقة القرن، وقتل الشيخ نحن أمام إدارة أميركية جديدة ونأخذ ما أعلنته في برنامجها الانتخابي .. وهم تحدثوا غير ملتزمين بالصفقة وسيتم اعادة مكتب المنظمة واعادة دعم الاونروا وغيره .. وهذا سيبني عليه اعادة علاقاتنا مع الإدارة الجديدة
وأكد  على أهمية اعادة المسار السياسي وفق ركيزة الاتفاقيات الموقعة بعد الإدارة الأميركية الجديدة
وقال الشيخ سنعمل لإنهاء مرحلة كبيرة من الألم ومن الضغط والحصار الذي تعرضت له القيادة والشعب
وأضاف بأنه ربما يؤهل الوضع الجديد للحديث عن مسيرة سياسية برعاية دولية وموقف أميركي مختلف وجديد بعد الإدارة الحالية ووصلت الأمور مع إداة ترامب للقطيعة
وقال الشيخ لا أحد يعتقد بالضغوط والحصار يمكن أن يلوي ذراعنا
وأكد على أنه  لم يكن أي فلسطيني يقبل بتصفية القضية
وتابع بأن هذا انتصار للقيادة المدعومة من شعبنا الذي تحمل الكثير ومن حقه أن يحصد ثمار هذا الانجاز السياسي
وكشف الشيخ عن أن هناك عدة دول اتصل بها الرئيس عباس وأوضح من خلالها موقفنا الواضح والعلني برفض صفقة القرن وأن تعلن الحكومة الإسرائيلي هي ملتزمة أو غير ملتزمة بالاتفاقيات الموقعة .. كان هناك جهد كبير سواء من دول عربية شقيقة أو من أصدقائنا في العالم من أوروبا والصين واليابان وروسيا وغيرها
وقال بأن هذا الجهد كلل بالنجاح وكل دول العالم كانت مع موقفنا
وتابع بأن الكل كان مع الصفقة في بدايتها وبعد أن اتضح الموقف الفلسطيني ورفضها للصفقة كل العالم وتحول لصالح موقفنا
وقال الشيخ نتوقع أن الإدارة الأميركية الجديدة ممكن أن تفتح الطريق أمام مسار سياسي جديد
وختم بأن السبطة تحني حن  هاماتها لشعبها العظيم لتضحياته والتحامه مع القيادة والموقف الفلسطيني الرافض لكل مشاريع التصفية .. لا أحد أن يستحق أن نحني له الهامة سوى شعبنا

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023