قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن عملية “إيريني” في البحر المتوسط ولدت مشوهة منذ انطلاقها.
جاء ذلك في تصريحات صحافية، الثلاثاء، أفاد خلالها بأن تفتيش سفينة تجارية تركية ضمن إطار العملية الأوروبية “مخالف تمامًا للقانون الدولي”.
وقال أكار: “عملية إيريني ولدت مشوهة منذ انطلاقها، ولا تستند إلى أسس راسخة في القانون الدولي”.
وأضاف بخصوص تفتيش السفينة التركية: “مع الأسف تصريحات حلفائنا لا تعكس الحقائق بشكل كامل، وبعضها مشوهة”.
وشدد الوزير التركي على أن تفتيش سفينة بلاده “لا تستند إلى أسس سليمة من حيث القانون الدولي، وأن طريقة التفتيش أيضاً كذلك”.
ووصف عملية تفتيش السفينة التجارية التركية بـ”الخاطئة”، مؤكداً أن أنقرة “تحتفظ بكافة حقوقها المتعلقة بهذا الخصوص”.
وأفاد بأن وزارتي الدفاع والخارجية التركيتين تواصلان إجراءاتهما المتعلقة بهذا الخصوص، مؤكداً متابعتهما تطورات الحادثة.
والأحد، فتشت فرقاطة ألمانية، في إطار عملية “إيريني”، سفينة تجارية تركية، كانت متوجهة إلى ميناء مصراتة شرقي ليبيا.
والإثنين، أقرّ مركز قيادة “إيريني” أن قواته فتشت سفينة تجارية تركية في البحر المتوسط، دون إذن من أنقرة.
وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية أنها لم تعثر على أي بضائع محظورة على متن السفينة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في 31 مارس/ آذار الماضي، إطلاق عملية “إيريني”، لفرض حظر على توريد الأسلحة إلى ليبيا، ويقع نطاقها في البحر المتوسط.
وفي سياق آخر، أشار أكار إلى مواصلة بلاده مباحثاتها مع روسيا حول تطورات الأوضاع في إقليم “قره باغ”.
وأضاف إلى توقيعه مذكّرة في هذا السياق مع نظيره الروسي، سيرغي شويغو، واصفاً المباحثات بأنها “جيدة للغاية”.
وأوضح أن القوات المسلحة التركية قامت ولا تزال بالتحضيرات اللازمة من أجل ذهابها إلى أذربيجان.
ولفت إلى أن بعض عناصر الجيش التركي سيشاركون في الدوريات المشتركة في مناطق نقاط المراقبة بـ”قره باغ”، فيما سيتواجد قسم آخر في مركز القيادة المشتركة مع روسيا.