قال العقيد احتياط- نائب رئيس معهد القدس للاستراتيجية والأمن عيران ليرمان بأن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن زادة الذي قاد برنامج إيران النووي العسكري - وساهم مع كوريا الشمالية في تطوير القدرات في مجال الصواريخ الباليستية حدث ذو أهمية استراتيجية لا تقل عن اغتيال قائد فيلق فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني مطلع العام الجاري.
اغتيال زادة ضربة قوية للقيادة الإيرانية على عدة مستويات، لا سيما أنه سيعيق المشروع النووي الذي قاده لسنوات ولا يمكن لشخص آخر أن يعوض مكانه كما أنه كان يساهم في تطوير القنبلة النووية.
اغتيال زادة يكشف المشكلة لدى إيران بهشاشة عمقها والضغف الاستخباري.