أعلنت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، اليوم الأحد، أن التحقيقات الأولية أكدت وقوف إسرائيل وراء عملية اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده.
وقال المتحدث باسم اللجنة أبو الفضل عمويي، في حديث لوكالة أنباء ”فارس نيوز“ المقربة من الحرس الثوري، إن ”أجهزة المخابرات والأمن توصلت إلى أدلة مهمة في تحقيقاتها، وسيتم إعلانها في الوقت المناسب“.
وشدد عمويي، على أن ”إسرائيل ارتكبت خطأ إستراتيجيا عندما ظنت أن إيران لن ترد على عملية اغتيال العالم محسن فخري زاده”.
وكان رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، قال في جلسة غير علنية خلال استضافة وزير الاستخبارات محمود علوي، إن ”العدو لن يندم على اغتيال العالم محسن فخري زاده إلا بردة فعل قوية“.
ويتهم التيار المتشدد في إيران مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تنفذ عمليات تفتيش للمواقع النووية الإيرانية، بالتجسس لصالح إسرائيل وتزويدهم بمعلومات عن العلماء النوويين.