هدد الرئيس اللبناني ميشال عون بالذهاب الى التحكيم الدولي ولو من خلال الأمم المتحدة في حال لم تتم حلحلة مسالة ترسيم الحدود البحرية بين بلاده و"إسرائيل".
وذكرت صحيفة الاخبار اللبنانية ان الرئيس عون ابلغ الطرف الأمريكي بان لديه ما اعتبره وثائق غربية تثبت حصة لبنان في المساحة التي يطالب بها. وافيد ان هذه الوثائق تعتمد على مسح جوي بريطاني قديم.
وبدورها تقول واشنطن ان التحكيم سيستغرق سنوات وسينعكس سلبا على لبنان وان المفاوضات هي بديل عن التحكيم.
وأشارت الرئاسة إلى أن لبنان يطالب بترسيم الحدود وفق تقنية خط الوسط، مما يوسع المساحة المتنازع عليها في البحر من 860 إلى 2200 كيلومتر مربع.
تأجيل مفاوضات ترسيم الحدود بعد 4 جولات..
وأُبلغ لبنان رسميًا بتأجيل جولة المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية مع "إسرائيل" -التي كانت مقررة يوم الأربعاء الماضي حتى إشعار آخر.
وأكد وزير الطاقة يوفال شتاينتص تأجيل المفاوضات مع لبنان، موضحًا أن الوسيط الأمريكي سيلتقي بكل من الجانبين اللبناني والإسرائيلي على حدة لاستيضاح وجهات نظر الطرفين.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني لبناني أن المحادثات التي كانت مقررة بين البلدين بوساطة أمريكية تأجلت وأن سبب التأجيل هو رفض "إسرائيل" المقترحات اللبنانية.
ويشار الى ان دولتي "اسرائيل" ولبنان تجريان منذ عدة اسابيع مفاوضات في النقطة الحدودية بالناقورة سعيًا للتوصل الى اتفاق حول ترسيم الحدود البحرية مما سيتيح للبنان اجراء اعمال تنقيب في عرض البحر بغية اكتشاف حقول للغاز الطبيعي فيها.