✍ ناصر ناصر
مدير مركز حضارات
الجيش يعاني من توجهات سلبية ومتناقضة ومتنامية، فمن جهة فساد أخلاقي على صورة التحرش الجنسي بنسب عالية، ومن جهة أخرى تزايد توجهات التعصب الديني والعنصرية داخل صفوف الجنود، ووصول بعض المتطرفين لمراكز عليا في الجيش كقائد منطقة الخليل حاليا، وهو العقيد يشاي روزيلاف، والذي طالبت مقالة في هآرتس 27/11/ 22 بإقالته، فالضابط متطرف وعنيف ودرس بالمدرسة الدينية في مستوطنة براخا نابلس، وبالمناسبة فالحاخام المتطرف ومرشد حركة نوعم التي يتزعمها آفي ماعوز من ائتلاف بن غفير ونتنياهو، وهو الحاخام يواجه حالياً اتهامات بالتحرش الجنسي، فانظر حاخام ديني ومرشد لمئات الجنود يتحرش جنسيا! فهل هناك علاقة؟.