✍️ ناصر ناصر
لا يبدو بأن عرض بندقية الضابط هدار قد أثّر بشكل إيجابي في موضوع الأسرى، كما كان متوقعا من قبل كل من ينتقدون سياسة الغموض التي تتبعها المقاومة لإنجاز تبادل أسرى.
وعليه فإن آفاق تحرير الأسرى تتضائل بصورة جوهرية، والمسؤولية الأولى في تحرير الأسرى تقع على عاتق أحرار الشعب الفلسطيني وليس أعداؤه؛ الذين وضعوا نصب أعينهم باستمرار احتجاز الاسرى وكي وعي الشعب الفلسطيني بأن الأسير سيمكث في السجن سنوات طوال جدا، أو قد يموت كما استشهد العشرات.