تحليل الخلاف بين ترامب ونتنياهو حول وقف إطلاق النار في غزة وآفاق استمرار الحرب

مطاع الأدهمي

كاتب سياسي

شهد قطاع غزة مؤخرًا اتفاقًا لوقف إطلاق النار بعد حرب مدمرة استمرت لعامين تقريبًا، تخللتها مواجهات عنيفة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس. 

جاء هذا الاتفاق في سياق ضغوط دولية وأميركية مكثفة، حيث لعب الرئيس الأميركي دونالد ترامب – الذي عاد إلى سدة الحكم عام 2025 – دورًا محوريًا في صياغة خطة سلام من عدة مراحل تهدف لإنهاء الحرب.

وقد أُعلن عن هذه الخطة في أواخر سبتمبر/أيلول 2025 خلال مؤتمر صحفي مشترك بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تضمنت وقفًا فوريًا للقتال وتبادلًا للأسرى وانسحابًا إسرائيليًا متدرجًا، إلى جانب ترتيبات أمنية وإدارية خاصة بقطاع غزة.

إلا أن التباينات في مواقف الطرفين سرعان ما ظهرت للسطح؛ إذ برزت تساؤلات حول مدى الخلاف بين ترامب ونتنياهو بشأن هذا الاتفاق وظروف قبوله، وما إذا كان نتنياهو قد أجبر على الرضوخ لوقف إطلاق النار أم أنه جاء ضمن خطة مدروسة تنسيقًا مع الجانب الأميركي. 

وبناءً على هذه الخلافات، يثور تساؤل آخر حول مستقبل الحرب: هل يشكّل هذا الاتفاق نهاية فعلية للحرب الأخيرة على غزة، أم مجرد هدنة مؤقتة سرعان ما يتبعها استئناف للصراع بشكل أو بآخر؟

للاطلاع على كامل المقال اضغط هنا

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025