الجريمة المروّعة التي نفّذها جيش الاحتلال الإرهابي على منزل مدير المستشفى الإندونيسي الدكتور مروان السلطان، والتي أدت لاستشهاده مع زوجته وخمسة من أطفاله هي جريمة حرب، تأتي في إطار مخطط الإبادة الوحشية المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
يواصل جيش الاحتلال المجرم استهدافه المُرَكّز للمنظومة الصحية وتدميرها، واغتيال كوادرها من أطباء ومسعفين، في جرائم بشعة غير مسبوقة في العصر الحديث.
إن هذه الجريمة الوحشية تُثبِت مجدداً أهمية التحرك لوقف هذا الكيان الفاشي وجيشه المتحلّل من القيم والأخلاق، ووضع حد للانتهاكات المريعة التي يرتكبها، وتقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية ومحاسبتهم على جرائمهم ضد الإنسانية.
