وللمرة الأولى، تم إنشاء منظمة شاملة للجاليات اليهودية في ست دول خليجية ("جمعية الجاليات اليهودية في الخليج").
سيكون الممثلون في الإمارات والبحرين والكويت والسعودية وقطر وسلطنة عمان، والأربعة الأخيرين ليس لديهم علاقات رسمية مع "إسرائيل". هدف المنظمة الجامعة هو تقديم الخدمات الدينية لليهود الذين يأتون إلى البلدان المعنية في الخليج، سواء للاستقرار أو السياحة.
يتمثل الجهد الحالي، من بين أمور أخرى، في إرساء الأساس لوكالة "كوشير" موحدة بين الدول ومحكمة يهودية تتعامل مع المجتمعات المحلية.
قال الحاخام إيلي عبادي، أحد كبار الحاخامات في الإمارات والذي سيكون الزعيم الروحي للمنظمة الجامعة أن هذه مبادرة ثورية ستزيد المجتمعات.
حسب قوله، هذه مبادرة من الجاليات الخاصة واليهود، لكنه يعتقد أن كل الدول ستتعاون معها لأن دول الخليج في هذا الوقت تفتح أبوابها لليهود.
وقال إبراهيم نونو، رئيس الجالية اليهودية في البحرين، والذي سيكون رئيس المنظمة الجامعة، أن الهدف هو توحيد موارد المجتمعات مثل طعام "الكوشر"، المساعدة الدينية، الدفن والمزيد: "كل هذه الخدمات يجب أن تكون متاحة لجميع اليهود في الخليج.
"لا توجد جاليات في المملكة العربية السعودية أو الكويت، ولكن هناك أشخاص يهود، يمكننا تقديم جميع أنواع الخدمات لهم".
وقال رفائيل، ممثل المنظمة الجامعة في الكويت، إنهم يأملون في أن تجعلهم هذه المبادرة يشعرون بقليل من الوحدة وأن تحسن حياة القليل من اليهود في الكويت ودول أخرى في الخليج.
