يجمع المحللين وأعضاء الكنيست بمختلف أطيافهم على ضرورة إنهاء المعركة، واعتبروا بأن غرض نتنياهوسياسي، وأن أهدافه العسكرية باهتة، وقد دعا بعضهم لتسوية واتفاق مع غزة.
وقد أفادت القناة (12) بأن هناك إجماع بين أعضاء كنيست ومحللين، متدينين ويساريين، على أنه يجب عدم إنهاء هذه المعركة بحل منطقي مع غزة، من قبيل اتفاق معين يؤدي إلى وقف إطلاق النار لفترة طويلة.
قالت عضوة كنيست متطرفة: لا ردع مع غزة، لقد سئمنا من هذا المصطلح، الذي يتكرر ويعود على نفسه منذ سنوات طويلة، وفي كل مرة يفاجئونا، ويبادروا بعكس توقعات الحكومة.
ودعت لوجوب أن يحدث اتفاق دولي، يتم من خلاله إعادة الأبناء، ونزع سلاح غزة.
فيما قال حاييم ليڤين، عضو كنيست سابق ورئيس بلدية اشكول في مقابلة مع القناة (13)حان الوقت لتسوية، واتفاق ما مع غزة، وهذا ما يجب أن يكون.
وتابع بأن ما يحدث هو إفلاس من نتنياهو وحكومته، لا سياسة واضحة، 20 عاما ونحن نعيش هذا الواقع، ولم تخرجوا الى معركة من أجل الغلاف، وحين أطلقوا النار على القدس خرجتم إلى المعركة، هذا إفلاس واضح، وخطوة غير مبررة، كان ينبغي الرد فقط وليس الانجرار إلى ما حدث؛ لأنك بكل بساطه لن تستطيع حسم المعركة.
وتابع: في العصر الحديث لا يمكنك أن تحسم معركة، سيستمر إطلاق الصواريخ، ولن يتوقف إلا باتفاق.
وقال:لا تستطيع الآن الحصاد، نحن نعاني من واقع مرير، وأريد أن أذكركم أن 70% من خضرواتنا تنتج في الغلاف.
وطالب مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي بوقف العملية العسكرية ضد قطاع غزة، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، إنه "بينما يتحد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بني غانتس ظاهريا في عزمهما على مواصلة الحملة في غزة، يقول كبار أعضاء مؤسسة الدفاع والجيش، في محادثات مغلقة، إنه من الصواب السعي الآن لإنهاء العملية، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وأضاف الموقع، استنادا إلى قادة عسكريين، أن "إسرائيل تدفع ثمن استمرار العملية، وقد تخاطر بمناورة برية لا يريد أحد دخولها".
وقد كشف مراسل القناة (12) يوآڤ ليمور:"حسب ما يصلني من معلومات اولية، عما يدور في الكبينت، هو توجه لإنهاء المعركة، خلال يوم أو يومين."
وقد نقل الإعلام الإسرائيلي عن مسؤول كبير في الكابينت بأن لوقت بدأ بالنفاد بخصوص العملية العسكرية ضد غزة.
وقد قال رئيس الحكومة الأسبق ايهود أولمرت بأن سياسة نتنياهو في الحرب فاشلة ولم تردع الأعداء في الخارج أو داخل "إسرائيل.