هآرتس-ذا ماركر
ترجمة حضارات
التقى رئيس الموساد المنتهية ولايته، يوسي كوهين، بوزير الخزانة الأمريكي السابق ستيف مانوشين قبل بضعة أسابيع وناقش معه إمكانية التعاون مع صندوق استثماري يؤسسه مانوشين بالتعاون مع دول الخليج، وهو دور يتعامل فيه مع علاقات "إسرائيل" مع تلك الدول.
أفاد موقع أكسيوس الإخباري صباح يوم (الثلاثاء) أن كوهين على اتصال مع مانوشين منذ عدة أسابيع بشأن التعاون مع الصندوق - بطريقة قد تنتهك فترة الانتقال التي التزم بها، سيتقاعد كوهين الأسبوع المقبل.
من المتوقع أن يركز صندوق الاستثمار الذي أنشأه مانوشين بالشراكة مع دول الخليج على التكنولوجيا المالية والاستثمارات في صناعة الترفيه، وسيشمل استثمارات واسعة من الصناديق الحكومية، وفقًا للتقارير.
وسيعمل الصندوق من العاصمة واشنطن، ووفقًا لتقرير صادر عن صحيفة واشنطن بوست اعتبارًا من 23 فبراير، بدأ وزير المالية السابق عملية البحث عن موظفين وشركاء اعتبارًا من وقت النشر.
كانت آخر زيارتين موثقتين لكوهين لواشنطن في أواخر يناير وأواخر أبريل.
في كانون الثاني (يناير)، شوهد وهو يتحدث في مطعم فاخر مع وزير الخارجية الأمريكي المنتهية ولايته مايك بومبيو؛ لذا فقد انفصل بالفعل عن إدارة ترامب المنتهية ولايته.
في أبريل، غادر كوهين مع وفد أمني إلى الولايات المتحدة في أعقاب محادثات مع إيران ونية العودة إلى الاتفاق النووي.
والدول الثلاث الرئيسية التي قد تشارك صناديقها الاستثمارية المملوكة للدولة في صندوق مانوشين هي الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر، أكبر صندوق هو أبو ظبي ويسمى هيئة أبو ظبي للاستثمار، وتبلغ قيمة الأصول التي تمتلكها 650 مليار دولار.
ثاني أكبر الصندوق الكويتي، الهيئة العامة للاستثمار، والذي يجمع أصولاً تبلغ 533 مليار دولار.
والثالث هو صندوق الاستثمارات العامة السعودي في الرياض بالمملكة العربية السعودية، الذي تبلغ أصوله 400 مليار دولار.
يليها صندوقا دبي وقطر، وأغلق القائمة صندوق مبادلة للاستثمار، ثاني أكبر صندوق في أبوظبي، والذي تملكه الحكومة أيضًا.
زار مانوشين الشرق الأوسط على نطاق واسع كجزء من إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، بل وزار دول الخليج في أعقاب "اتفاقات أبراهام"، إلى جانب صهر ترامب جاريد كوشنر.
قبل توليه منصبه في الولاية، كان وزيرًا للخزانة سابقًا في وول ستريت ومنتج أفلام- والآن، بعد صعود الرئيس جو بايدن، شرع في القاء المحاضرات، بعد أن حل محله الوزيرة جانيت يلين.
وفقًا لتقرير بلومبرج، فإنه يتقاضى 250 ألف دولار مقابل المحاضرة.
