في ولاية أيوا الأمريكية قتل الليلة الماضية ثلاثة أشخاص جراء تعرضهم لإطلاق النار في كنيسة بمدينة أميس.
وفي ولاية ويسكونسن أصيب خمسة أشخاص بجروح من جراء إطلاق نار في مقبرة أثناء دفن رجل قتِل أواخر مايو بأيدي الشرطة.
وحصلت هذه الوقائع غداة حادث إطلاق النار في المستشفى في تولسا بولاية أوكلاهوما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وبعد أقل من عشرة أيام على مذبحة راح ضحيتها تسعة عشر طفلاً ومعلمتان في مدرسة في يوفالدي بولاية تكساس.
هذا وفي خطاب متلفز وجهه الى الامة دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى حظر بيع بنادق هجومية للمدنيين.
وتسأل الرئيس الأميركي وقد بدا عليه التأثر ``كم من مذبحة بعد علينا أن نتحمل؟``، مشددا على ضرورة رفع الحد الأدنى لسن شراء الأسلحة، المحدد حاليا عند ثمانية عشر عاما، إلى واحد وعشرين عاما.
وشجب بايدن رفض غالبية أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين تبني قوانين أكثر صرامة بشأن الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، واصفا ذلك بأنه موقف غير مقبول.
