أفادت الصحف اللبنانية في كواليسها أن الدوائر الروسية، طلبت من السلطة الفلسطينية توضيح موقفها المسيء إلى روسيا وموقفها المتضامن مع القضية الفلسطينية، الذي ترجمه مشروع القرار الروسي المقدّم إلى مجلس الأمن الدولي حول غزة لضمان حقوق الشعب الفلسطيني، خصوصاً ما يتصل بـ الإصرار الروسي على نص صريح حول قيام الدولة الفلسطينية.
واستغربت موسكو تبني السلطة لمشروع القرار الأميركي، الذي لا يمنح السلطة الفلسطينية أي دور مستقبلي ويخضعها لدفتر شروط إسرائيلي، يسمّى بالإجراءات الإصلاحية ويتحدث عن الدولة الفلسطينية بلغة “قد توافر ظروف”.
وقال مسؤولون روس: إنها "أول مرة تتخذ فيها موسكو موقفاً تضامنياً مع فلسطين، وتشعر بالندم لأن ما يؤلمها ليس موقف الحكومات العربية، بل موقف القيادة الفلسطينية التي لا يمكن تفسير تعلقها بالعبودية للاحتلال إلا بمتلازمة ستوكهولم".