مركز الثقل ينتقل إلى غزة، وهذا هو الرجل الذي قد يحسم القرار

N12
الكاتب: إيهود يعاري

بعد إعلان ترامب اليوم (الثلاثاء) أن على حماس الرد على خطته خلال أربعة أيام، التقدير هو أن مركز القرار ينتقل إلى غزة وليس إلى قطر. قيادة حماس في قطر هي التي يُفترض أن تتخذ القرار النهائي، لكن عملياً الذراع العسكرية في غزة هي التي ستقرر ما إذا كانت ستواصل القتال أم ستبحث عن مخرج. الشخصية المركزية التي قد تحسم القرار هي رائد سعد، من أبرز قادة الذراع العسكرية لحماس في القطاع.

الوضع الداخلي في حماس:

قيادة قطر شبه مشلولة منذ الهجوم الإسرائيلي، وبعض القيادات طُلب منها خفض حضورها.

قادة غزة غير راضين عن إدارة التفاوض من قبل خليل الحية وآخرين، وهم يشعرون بالضغط الكبير مع وجود ثلاث فرق عسكرية إسرائيلية تناور داخل غزة.

حماس تُعِد خطة دفاعية يائسة تقريباً، لكن ليس مؤكداً أنها تريد المضي فيها، لأن التصعيد قد يمتد لمناطق أخرى من القطاع.


من هو رائد سعد؟

أبرز قادة كتائب عز الدين القسام.

أول من أسس لواء غزة، أهم وأكبر ألوية حماس الميدانية.
أصبح رئيس شعبة العمليات في التنظيم تحت قيادة محمد الضيف.
يُعتبر شخصية ذات خبرة واسعة ورؤية إستراتيجية وتأثير كبير.

لعب دوراً محورياً في تطوير العقيدة القتالية لحماس: بناء منظومة الصواريخ، تشغيل صواريخ مضادة للدروع، القتال عبر الأنفاق.

أحد المخططين الرئيسيين لهجوم 7 أكتوبر. مقرّب من محمد الضيف ويحيى السنوار.

في 22 يونيو 2024، استهدفه الجيش الإسرائيلي في مخيم الشاطئ، لكن محاولة اغتياله فشلت.

الخلاصة:
القرار النهائي سيُتخذ في غزة أولاً ثم يُنقل إلى قطر. غزة هي التي ستحدد إن كانت ستواصل القتال أو تبحث عن صيغة للخروج. الرد المتوقع سيكون مشروطاً ومصحوباً بتحفظات، لكن في حماس يدركون أن لحظة الحسم قد حانت.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025