القناة 11 العبرية
كشف وزير الحرب الصهيوني ، يسرائيل كاتس، أمام نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، أن أكثر من 60% من أنفاق حماس لم تُدمَّر خلال الحرب – وفق ما أفاد تقرير قناة “استوديو الجمعه" مساء الجمعة (24 أكتوبر 2025).
الأنفاق التي ما زالت قائمة تقع على جانبي "الخط الأصفر"، أي حتى داخل المناطق التي يسيطر عليها جيش الإحتلال حاليًا.
وفي وقت سابق من اليوم، وعدت حماس بالإفراج مساءً عن جثتي أسيرين صهيونيين، لكن تبيّن لاحقًا أن هذا لم يحدث.
من إحدى تلك الأنفاق خرج المقاومون الذين قتلوا الأسبوع الماضي اثنين من جنود الاحتلال – الرقيب أول إيتاي يعفِتس والرائد يانيف كولا – خلال عملية في منطقة رفح. وبحسب التقرير، فإن تدمير أقل من 40% من الأنفاق خلال عامين يُعدّ إنجازًا محدودًا جدًا.
الانفجارات التي تُسمع في محيط غزة خلال الأيام الأخيرة، رغم وقف إطلاق النار، ناتجة عن استمرار جيش الإحتلال بتدمير الأنفاق وفق الاتفاق الساري حاليًا. أي أن نشاط جيش الاحتلال ضد البنية التحتية تحت الأرض لا يتوقف.
في محادثته مع نائب الرئيس الأميركي، قال كاتس:
> “تدمير الأنفاق هو المهمة المشتركة الأهم في نزع سلاح غزة، وفقًا لخطة ترامب، ويجب الاستعداد لتنفيذها. علينا استعادة جميع الأسرى والجثامين، وتدمير كل الأنفاق، ونزع سلاح حماس، وضمان ألا تكون جهة حاكمة في غزة”.
يُذكر أنه قبل نحو نصف عام، قالت مصادر أمنية إن جيش الاحتلال دمّر فقط نحو 25% من أنفاق حماس في القطاع، وأضافت أن هناك عددًا كبيرًا من أنفاق التهريب الممتدة بين مصر وغزة، وسط مخاوف من استمرار تهريب الأسلحة ورفض إسرائيل الانسحاب من ممر فيلادلفيا.
أما الحادثة التي قُتل فيها الجنديان الأسبوع الماضي، فحدثت عندما تعرّضت وحدة من لواء “الناحال” لهجوم داخل نفق في رفح، ما دفع القيادة السياسية إلى وقف المساعدات الإنسانية لغزة وشنّ طيران الاحتلال غارات واسعة النطاق ردًا على ذلك.