توالت ردود الفعل الإسرائيلية على القرار الذي اتخذه نتنياهو والمتعلق بإخراج مئات المقاومين الفلسطينيين العالقين خلف الخط الأصفر المسيطر عليه إسرائيليا، هذه إبرازها:
علق مكتب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بالقول: "ناشد الوزير بن غفير رئيس الوزراء، مطالبًا بقتل أو سجن جميع المسلحين المئتين المتواجدين خلف الخط الأصفر.
وأضاف: "هذه فرصة للقضاء عليهم أو اعتقالهم، لا لإطلاق سراحهم في ظروف سخيفة".
أما رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت فوصف القرار: "أمرٌ غير مسبوق برأيي، حتى على المستوى العالمي، حكومة تسعى لمنح العفو لمسلحين بذريعةٍ مُحرجة، وهي أنهم خرجوا أحرارًا ولكن دون أسلحة، هذا فقدانٌ للحس الأخلاقي، دماء أبنائنا لن تذهب سدىً".
أما رئيس حزب أزرق أبيض بيني غانتس فقال: "خرق المسلحون خلف الجانب الغزي وقف إطلاق النار، وشارك بعضهم في هجمات على جنودنا، يجب منعهم من الخروج من الأنفاق وإعادة تنظيم صفوفهم، وبالتأكيد ليس في الوقت الذي لا يزال فيه مختطفينا الأموات في غزة.وإلا، سنعود إلى 6 أكتوبر".
ومن الناحية الأمنية أعرب مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي عن موقف موقف رئيس الأركان والقاضي "بتصفية كل المسلحين، أما السماح بخروجهم من هناك فقط يكون بدون أسلحتهم ومقابل جثث أسرى".