أفادت مصادر عسكرية للإذاعة العبرية بأن جيش الاحتلال ومخابراته يرَيانِ أن الضفة الغربية تقف أمام مرحلة جديدة من التصعيد.
قال ضابط رفيع في جهاز الاستخبارات العسكرية إن المنظومة الأمنية رصدت جملة من العوامل التي تُفاقم المشهد الميداني، "أبرزها عودة مئات المفرج عنهم في صفقات تبادل سابقة إلى مناطق الضفة الغربية، فضلًا عن التداخلات المرتبطة بالأحداث الأمنية في غزة ولبنان وسوريا، واقتراب مواسم دينية مثل أعياد الميلاد وحانوكا وشهر رمضان".
تتوقع المصادر العسكرية أن تمتد العمليات في طوباس وطمون وبقية البلدات المحاذية للغور إلى أكثر من أسبوعين، إذا ما استدعت التطورات الأمنية توسيعها أو الإبقاء عليها لفترة أطول.