في المملكة العربية السعودية يأملون في إعادة انتخاب بنيامين نتنياهو رئيسًا للوزراء، وأن ينجح في إضعاف القوات الإيرانية التي كانت تهاجم السعودية بانتظام على مدار الأسبوعين الماضيين.
وصف تسفي يحزكيلي، المعلق في الشؤون العربية في الأخبار 13، الوضع الأمني في الشرق الأوسط: إيران تسحق السعوديين في الليل والنهار، كما أنهم يشنون هجومًا عسكريًا على المنشآت الأمريكية في العراق، وكل هذا بينما يخطط الأمريكيون للمفاوضات.
وبحسب يحزكيلي، فإن الإيرانيين "يذلون نظام بايدن ولا يفعل شيئًا. شن الإيرانيون هجومان ضد الإسرائيليين، وخمسة ضد الأمريكيين وكتيوشا ضد السعوديين. وبذلك بدأ الضغط الإيراني وهكذا بدأوا المفاوضات مع الولايات المتحدة.
ويقدر يحزكيلي: "هناك شيء ما يتبلور بين "إسرائيل" والسعودية هذه الأيام، وأنا أقول هذا من معلومة وصلتني من مصدرين.
وقال: لا أعرف ماذا يحدث؟ شيء أمني استراتيجي مع جانب سياسي مصَمم للتحضير لعاصفة كبيرة تسمى بايدن.
أوضح مصدر مقرب من العائلة المالكة السعودية مؤخرًا في مقابلة مع i24NEWS أنهم يتابعون عن كثب الحملة الانتخابية الإسرائيلية المقبلة، ويأملون ألا يتغير تشكيل الحكومة.
وأكد المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن السعودية تحترم وتقدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتدعم سياسته فيما يتعلق بالعلاقات مع دول الخليج.