محاولة لرؤية تأصيلية
وليد خالد / باحث في الدراسات الإسلامية
(ملخص)
نقد المجاهدين موضوع شائك شوكة المشروع الكبير الذي تقوده المقاومة الإسلامية، بل شوكة كل مشروع تحرري أو نهضوي أو حضاري كبير؛ لذلك عمد الباحث في الدراسة إلى محاولة الاختصار المركز، مع التبويب والعنونة لسهولة إيصال الأفكار التي يريد.
وقد قسم الباحث عناصر العملية النقدية إلى:
- الناقد والمقصود بهذه المقالة هم جمهور المقاومة الإسلامية انتماءً أو تأييداً.
- المنقود فهو حركات المقاومة الإسلامية.
- المنقود به سيقتصر على الممارسات السياسية والإدارية.
ويشير الباحث بأن الحديث ليس تقويمًا لصوابية الممارسة من عدمه، إنما عن عملية النقد وما يتصل بها.
ويبين الباحث العوامل التي تدفع أبناء الحركة الإسلامية ومناصريها لنقدها، بمعزل عن مدى صوابية هذه الممارسة، منها شيوع مفاهيم الديمقراطية الحديثة وتأثيرها على جمهور الحركة الإسلامية، والثورة التكنولوجية التي أتاحث فضاءً واسعًا من المنابر الإعلامية.
ويوضح الباحث سبب امتناع البعض عن نقد المقاومة ، فإما الحرص وخشية تسبب الأذى واستغلال الأعداء لأي نقد ضد المقاومة، ولعل المؤامرة التي تتعرض لها المقاومة أبرز أسباب امتناع النقد.
في الختام يقدم الباحث بعض الملاحظات الضرورية التي تساهم في تحسين العملية النقدية، فتزيد من إيجابياتها وتقلل من سلبياتها.
لقراءة الدراسة كاملة
اضغط هنا نقد المجاهدين بين الإفراط والتفريط pdf