موقع نتسيف نت
ترجمة حضارات
توصلت دراسة جديدة إلى ميزة مذهلة في تناول الأفوكادو، مشيرة إلى الكمية الموصى بها والتي تفيد في الوقاية من عدد من الأمراض، أبرزها أمراض القلب.
وجد علماء في جامعة هارفارد أن تناول شريحتين أو أكثر من الأفوكادو أسبوعيا، أي ما يعادل حبة أفوكادو كاملة، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 21٪، مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولون الأفوكادو.
الأفوكادو غني بالألياف والدهون الصحية والعناصر الغذائية الرئيسية الأخرى، بما في ذلك المغنيسيوم والفيتامينات C و E و K.
اكتسبت هذه الفاكهة أيضًا شعبية متزايدة في السنوات الأخيرة، وغالبًا ما يتم تقديمها على خبز العجين المخمر جنبًا إلى جنب مع البيض المسلوق.
أظهرت الدراسات السابقة، أن تناول الأفوكادو له فوائد صحية مختلفة، بما في ذلك خفض الكوليسترول، ووزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم وعرض الخصر.
الحد من أمراض القلب
في الدراسة الجديدة، تمت متابعة أكثر من 100000 شخص لعدة سنوات لمعرفة كيف يؤثر استهلاك الأفوكادو على الظروف الصحية طويلة الأجل.
ووجدت الدراسة أنه بالإضافة إلى انخفاض بنسبة 21٪ في مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، كان هناك انخفاض بنسبة 16٪ في خطر الإصابة بأي شكل آخر من أمراض القلب والأوعية الدموية.
في الدراسة التي نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية، سأل الباحثون الناس عن نظامهم الغذائي مع استبيانات تكرار الطعام في بداية الدراسة، وكرروا ذلك كل أربع سنوات.
وخلال فترة المتابعة التي استمرت 30 عامًا، تم تسجيل أكثر من 14000 حالة من المشاكل المتعلقة بالقلب، بما في ذلك 9185 أزمة قلبية و 5290 سكتة دماغية.
تحسين التغذية
ووجدت الدراسة، أن استبدال نصف حصة من المارجرين أو الزبدة أو البيض أو الزبادي أو الجبن أو اللحوم المصنعة بنفس الكمية من الأفوكادو قلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنحو 20 %.
قالت الدكتورة لورينا باتشيكو، المؤلفة الرئيسية للدراسة من كلية هارفارد للصحة العامة في T.H. Chan في بوسطن، إن الدراسة قدمت دليلًا إضافيًا على أن تناول الدهون المتحولة من مصادر نباتية يمكن أن يحسن الجودة الغذائية وهو عنصر مهم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وقالت "هذه نتائج ملحوظة بشكل خاص، حيث ارتفع استهلاك الأفوكادو بشكل حاد في الولايات المتحدة خلال العشرين عامًا الماضية، وفقًا لبيانات من وزارة الزراعة الأمريكية".