مركز حضارات يصدر العدد الثالث من مجلة حريتنا

أصدر مركز حضارات للدراسات السياسية، اليوم، العدد الثالث من مجلة حريتنا، من إعداد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، وتنفيذ وإشراف مركز حضارات، وتأتي هذه الخطوة في سبيل التأكيد على اهتمام المركز بنتاجات الأسرى، وإشهارها للمجتمع المحلي.  

وقد لاقت مجلة "حريتنا" في عدديها السابقين صدى واسعاً بين الصحفيين والكتاب، الذين أكدوا على أهمية المجلة وقيمتها التاريخية والنفسية والعلمية، كونها تعد مرجعًا علميًا عند الحديث عن الأسرى وقضايهم.  

وفي تفاصيل العدد الثالث من "حريتنا" توزعت المواضيع بين السياسية والأدبية، كما عالجت قضايا الأسرى أنفسهم، من خلال الحديث عن معاناتهم، وتقديم رؤى وحلول للخروج من أسر دام على بعضهم لعقود.

وأكد رئيس التحرير، ناصر ناصر، في كلمة العدد، بأن الأسرى والشعب الفلسطيني أيضاً، مستمرون في النضال والمقاومة ضد سياسات الاحتلال التصعيدية، ومحاولات قمعه المستمرة، لا سيما عشية شهر رمضان المبارك وما يمثله من دفعات إيمانية ومعنويات عالية في النفوس، إلى جانب الإضراب الذي سيبدأ في أول أيام الشهر الفضيل، والخطوات التصعيدية للأسرى لصد الهجمات ووقف الاعتداءات على الأسرى.

وأجرى مركــز حضــارات للدراســات السياســية، لقاء خاصاً لمجلة حريتنا، جمع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بعدد من أمهات الشهداء  لنقل رسائل أبنائهم الذين يعانون مــن مرور عقود على اعتقالهم في سجون الاحتلال، وللاطمئنان على مصير أبنائهن الذين ينظرون ويتحسسون أي خبر لصفقــة قادمة، ويعيشون على أمل الفرج القريب.

وأكد هنية على التزام حركته تجاه حرية الأسرى وجمعهم بعوائلهم وأهلهـم، مبينًا بأن قضية الأسرى هــي قضية كل بيت فلسطيني، سواء كان به أسير أو لم يكن، فالأسرى أبناء كل الفلسطينيين.

وتنوعت عناوين العدد الثالث، منها الأسرى والدبلوماسية، تناول فيه الأسير مهند شريم، وتحدث فيه عن العالم الرقمي، فيما يعرف "بالدبلوماسية الرقمية" التي تغزو حالياً مواقع التواصل الاجتماعي، مطالباً باستغلالها لمناصرة قضية الأسرى والتأثير على الرأي العالمي والعربي.

واحتوت المجلة في عددها الثالث العديد من القضايا الساخنة، والقراءات الواقعية والاستشرافية، في ضوء ما تشهده الساحة من أحداث.





لقراءة العدد الثالث الكامل من مجلة حريتنا اضغط هنا

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023