الملخص
تناولت الدراسة ما يطلق عليه الديموقراطية الاسرائيلية في الفترة الواقعة ما بين 2015-2017 ، وقد اعتبرت الدراسة اسرائيل دولة غير ديموقراطية ولكنها تتمتع ببعض المظاهر والشروط الديموقراطية الضرورية ، كالانتخابات الدورية والاقتصاد القوي والفصل بين السلطات وغيرها ، وتناولت أيضا كيف أن تدهور الديموقراطية الواضح في هذه الفترة ، وتحديدا في مجالات الإعلام والقضاء والفساد ، قد نبع بالأساس من تفاقم الآثار السلبية لعوامل قديمة صاحبت اسرائيل منذ نشأتها ، واعتبرتها الدراسة نواقض لأي ديموقراطية ، وتتمثل في طابع الدولة اليهودي ، والبعد الاستيطاني الإحلالي لها ومن سيطرة اليمين الجديد والذي هو أيضا ناتج بالدرجة الاولى عن آثار وسلبيات تلك النواقض ، وكيف أدت سيطرة اليمين الجديد على معظم مقاليد الدولة ،لوقف عملية" التظاهر بالديموقراطية" التي حرص عليها السابقون، ولتعزيز تآكلها ، من خلال تثبيت وتقنين طابعها اليهودي والاستيطاني على حساب ما كانت تتمتع به من شروط ديموقراطية ضرورية .
للتحميل اضغط هنا