وجدت دراسة جديدة نُشرت في صحيفة الجارديان البريطانية، أن المواد الكيميائية المعروفة باسم "المواد الكيميائية للأبد"، وجدت في العديد من العدسات اللاصقة في الولايات المتحدة، وأطلق عليها اللقب في ضوء حقيقة أنها لا تتحلل بشكل طبيعي، بالإضافة إلى وجود علاقة بينها وبين مصابون بالسرطان وأمراض الكبد والكلى وأكثر من ذلك.
اختبر مؤلفو الدراسة العدسات اللاصقة من ثلاث شركات كبرى في الولايات المتحدة، ووجد اختبار معمل أنها تحتوي على مواد معدنية تعرف باسم المواد التي يمكن أن تسبب السرطان.
يتم استخدام المعادن المعنية في العدسات نظرًا لقدرتها على المساعدة في منع تراكم البكتيريا، مع الحفاظ على العدسات ناعمة ومريحة للاستخدام.
لم يتمكن الباحثون من معرفة التأثير المباشر على العين، التي تلامس العدسات.
ومع ذلك، تشير الدراسة إلى دراسة صينية سابقة وجدت صلة بين نفس المواد الكيميائية، والعديد من أمراض العيون.
ويشير الباحثون إلى أن الشركات المختلفة، ليست ملزمة بالكشف عن متى وبأي كمية تستخدم المواد الكيميائية المعنية، لأنه في الولايات المتحدة يعتبر هذا سرًا تجاريًا، من ناحية أخرى، يفكر الاتحاد الأوروبي بالفعل في الحد من استخدامها.
البروفيسور بيكل، رئيس قسم طب العيون في مستشفى أسوتا أشدود العام: "على مر السنين، ظهرت وذهبت دراسات مختلفة سعت إلى اختبار العلاقة بين أمراض العيون المختلفة واستخدام العدسات اللاصقة، ولكن دون نجاح كبير حتى الآن.
لم تجد الدراسة الحالية أيضًا صلة واضحة بهذا الأمر، علاوة على ذلك، يؤكد مُعدو الدراسة أن المواد المعنية تُستخدم أيضًا في ورق التواليت، وأوعية الطعام البلاستيكية وحتى عصائر الفاكه، هل استخدام العدسات اللاصقة لفترة طويلة أمر صحي؟ بالطبع لا.
هل هي سرطانية؟ هذا ممكن، لكن البحث الحالي لا يقدم إجابة لا لبس فيها، بالإضافة إلى ذلك، من المهم التأكيد على أن بعض العدسات على الأقل التي تم اختبارها في الدراسة، ليست مستخدمة على نطاق واسع في "إسرائيل".
الدراسة المعنية مهمة، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات قبل استخلاص النتائج.