في أمريكا، أُصيبت السرديةُ الإسرائيلية برصاصةٍ في عنقها

وليد الهودلي

كاتب وأديب فلسطيني

أشدُّ الناس تطرفًا وتعصبًا، "شارلي كريك"، لهذه السردية الفاجرة، وهو في زهوةِ تنظيره لها، أتاه عذابُ الله وهو سادرٌ في غيّه.

لم يكن في حسبانه سوى إشباع أهواء مَن يُموله، والمزيد من النفاق والتملق. لم يَحسب أن هناك من يقف له: بالمرصاد، وأن هذا الحق قد يأخذ شكلَ رصاصة، وأن هذه الرصاصة قد تأتيه مسرعةً فتضرب عنقه، كما هو حاله في جهوده "المباركة" في ضرب عنق سردية الحق #الفلسطيني.

حسب أنه في مأمن، وأن يدَ السردية الفلسطينية لا تصله في أمريكا...

فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا.

نعم، بيدٍ أمريكية خالصة، وكفى المؤمنين القتال.

لو كان القاتل فلسطينيًا أو عربيًا أو مسلمًا، لوُسِمَ الملياري مسلم بالإرهاب...

ولكن أمرُ الله جاءهم منهم فيهم، من حيث لم يحتسبوا.

فعلاً،

إن ربك لبالمرصاد.

كيف؟ ومتى؟ وأين؟ لا تسأل.

كلُّ شيءٍ عنده بمقدار.


إن الله لَيُمهِل للظالم، فإذا أخذه لم يُفلته...

أرأيتَ ذلك يا ترمب؟

وذات السؤال لكل الجبابرة والطغاة...

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025