إيران تقترب من عدد الصواريخ الذي كان بحوزتها قبل عملية "عم كلافي"
ألون بن دافيد ـ أخبار 13 – قناة ريشِت 13

نشر لأول مرة أن إيران جددت معظم مخزون الصواريخ لديها، ومساء أمس (الجمعة) نُشر في برنامج "الجمعة" أن الجمهورية الإسلامية تقترب من الوصول إلى عدد الصواريخ الذي كان لديها قبل عملية "عم كلبي"، بعد نصف سنة من حرب الـ12 يومًا في شهر حزيران/يونيو الماضي، يعمل الإيرانيون بكدّ على إنتاج صواريخ أرض–أرض، وداخل بضعة أشهر من المتوقع أن يمتلك الإيرانيون نحو 2,000 صاروخ يمكن أن تصل إلى إسرائيل.

في إسرائيل يتابعون بقلق سباق التسلح الإيراني، معظم الصواريخ التي احتفظ بها الإيرانيون في الأنفاق سُدّت مداخلها ولكنها لم تُصب بأذى خلال عملية "عم كلافي"، وباحتمال عالٍ يعيدون الآن جعلها صالحة للاستخدام من جديد.

في موازاة ذلك، تمرّ "الغطاء" المحيط بالمشروع النووي الإيراني بعملية ترميم، لكن لا توجد مؤشرات على استئناف تخصيب اليورانيوم، الدرس الذي استخلصه الإيرانيون من الحرب: النزول إلى باطن الأرض، وأهمية منخفضة نسبيًا لدقة الصواريخ.

في الأسبوع الماضي، ذُكر في "نيويورك تايمز" أن إيران تواصل تعزيز منظومات دفاعها الجوي، وتخطط لإطلاق نحو 2,000 صاروخ في آن واحد في حال حدوث مواجهة أخرى مع إسرائيل.

وقال مصدر أمني لأخبار 13: إن "إسرائيل ستردّ بشكل أكثر عنفًا بكثير قياسًا بالجولات السابقة".

نُشر التقرير على خلفية توتر متصاعد بين طهران والقدس، واستمرار جهود إيران لإعادة تأهيل منظومات الدفاع التي تضررت في الهجمات الأخيرة المنسوبة إلى إسرائيل.

وبحسب المصدر الأمني، تستعد إسرائيل لسيناريو تستمر فيه القتال مدة تزيد على 12 يومًا.

وقدّر المصدر أيضًا أن الحوثيين في اليمن قد يشاركون في المواجهة ويهاجمون أهدافًا في إسرائيل.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025