أصيب ستة جنود وضباط احتياط صباح اليوم في بلدة بيت جن جنوب سوريا خلال تبادل لإطلاق النار مع مسلحين سوريين، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي. وبحسب الجيش، أُصيب ضابطان وجندي بجروح خطيرة، وجندي آخر بجروح متوسطة، فيما أُصيب جندي وضابط بجروح طفيفة. ونُقل الجميع لتلقي العلاج في المستشفى.
ووفق رواية الجيش، بدأ الحدث عندما فتح مسلحون النار نحو قوة من لواء المظليين الاحتياط 55 أثناء تنفيذها عملية لاعتقال مطلوبين من تنظيم "الجماعة الإسلامية"، ردّ الجنود بإطلاق النار، ووفق تقارير سورية استُنفرَت مروحيات هجومية وطائرات مسيّرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وهاجمت عدة مواقع يُشتبه بتحصن المسلحين فيها.
وفيما يتعلق بمركبة الهامر تعرضن لإطلاق النار وتعطلت، واضطرت القوات إلى إخلائها وتركها داخل القرية، ووصلت مروحيات لإخلاء الجنود الستة المصابين، لاحقًا، قصف الجيش الإسرائيلي من الجو مركبة الهامر التي أصيبت وتعطلت.
وذكرت وسائل إعلام سورية أنه خلال الأسابيع الأخيرة يسود توتر كبير في المنطقة على خلفية تقدم قوات الجيش الإسرائيلي نحو عدة نقاط قرب الحدود. ووفق التقارير، سُجّلت عدة حوادث إطلاق نار شارك فيها مسلحون من ميليشيات محلية.
تقع بلدة بيت جن على السفوح الغربية لجبل حوران قرب حدود الجولان السوري. وتُعد المنطقة ذات أهمية استراتيجية عالية بسبب قربها من الجولان وطرق الحركة التي يستخدمها مسلحون في جنوب سوريا.
وفي سياق متصل أفادت قنوات إسرائيلية أن عملية تخليص الجرحى الإسرائيليين استمرت ساعتان، بمروحيات الوحدة 669.
وأطلقت النار على القوات الإسرائيلية من مسافة 200 متر خلال انسحابها من قرية بيت جن السورية، وكان الاقتحام الإسرائيلي على عمق 11 كم داخل الأراضي السورية.