انتخابات إسرائيلية في مارس أو مايو القادم كيف ستؤثر على الفلسطينيين
بقلم: ناصر ناصر
25 نوفمبر 2020
يبدو أن إسرائيل تستغل الخشية العارمة في المنطقة وفي إيران على وجه الخصوص من احتمالية قيام ترامب في أيامه الأخيرة بتوجيه ضربة جوهرية لإيران وذلك من خلال تكرار ضرباتها لأهداف في سوريا والعراق، برأيي المتواضع فإن إسرائيل تعمل على تعزيز خشية المنطقة من ضربة ترامبية وعلى الأرجح لن تتم هذه الضربة مع ان المطلوب والمفروض هو الاستعداد لها
الملاحظة الثانية هي تزايد احتماليات التوجه لانتخابات كنيست جديدة في إسرائيل لذلك ينبغي على الفلسطيني والمقاومة في غزة بشكل خاص الاستعداد لمثل هذا الاحتمال المرجح من حيث
1- كيف سيؤثر على مسار التهدئة المتقطع اصلا
2- كيف سيؤثر على موضوع تبادل الاسرى
3- كيف سيؤثر على سير المصالحة هل سيعزز انقطاعها ام سيدفع نحو اسئنافها
المتوقع وللأسف الشديد أن تتوقف حياة الفلسطينيين لحين إجراء الانتخابات وتشكيل الحكومة وهذا يعني سنة أخرى على الأقل من الشلل والجمود وهذا خلل فلسطيني يتكرر مع كل انتخابات في إسرائيل.